أعلن مسؤول انتهاء الهجوم على منشأة لتدريب العاملين في وكالة استخباراتية في كابول، بمقتل جميع المهاجمين بعد أكثر من 6 ساعات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، إن المهاجمين الإثنين المتورطين في الهجوم الذي وقع، اليوم الخميس، لقيا حتفهما على يد قوات خاصة، وإخلاء المبنى الذي استوليا عليه.
وكان رحيمي قال في وقت سابق إن 4 مهاجمين شاركوا في الهجوم، لكنه قال إن المعلومات كانت تستند إلى التقارير الأولية للشرطة.
وقال المتحدث إنه لم تقع إصاباتٌ في صفوف المدنيين، أو قوات الأمن في الهجوم.
وكان مسؤول استخباراتي، طلب عدم ذكر اسمه، قال في وقت سابق إن مجموعة من المهاجمين تمركزوا في مبنى مهجور مقابل مركز تدريب، وأطلقوا منه النار على المنشأة.
وتبنى داعش الإرهابي الهجوم عبر وكالته أعماق، ويأتي في ختام أسبوع دام في أفغانستان.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعشن اليوم مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف، أمس الأربعاء، مركزاً تعليمياً في العاصمة كابول، وقال إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة نحو 200 من الشيعة.
وأصدرت السلطات بيانات متضاربة بشأن عدد قتلى تفجير أمس.
بينما أعلن المسؤول المحلي ساخي داد بشاردوست، أن التفجير، الذي وقع في منطقة ذات غالبية شيعية غرب العاصمة، أسفر عن مقتل 65 وإصابة 75 آخرين، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيد الله مجروح، إن التفجير أدى إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة 56 آخرين.
وكانت الوزارة أعلنت أمس أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 48 قتيلاً و67 مصاباً.
ويقوم المركز بتدريس مواد مثل الحساب، والكيمياء، والفيزياء، لطلبة المدارس الثانوية.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الضحايا من الطلبة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، هجوم أمس بأنه "مؤسف"، موضحة أن أعمار المستهدفين تراوحت بين 16 و18 عاماً.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، أعلنت الشهر الماضي أن 363 طفلاً قُتلوا وأصيب 992 آخرون في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.