حصلت السيدة العقربي, الرئيسة السابقة لجمعية "أمهات تونس" التي تعود إلى ملك ليلى الطرابلسي, زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي, على اللجوء السياسي في فرنسا.
وأعلن رضوان بالعايبة, محامي السيدة العقربي, في تصريح إعلامي اليوم السبت 10 سبتمبر 2016, أن السلطات الفرنسية وافقت على الطلب الذي تقدمت به منوبته لمنحها اللجوء السياسي في فرنسا.
وبتاريخ ماي/ أيار الفارط, تقدمت السيدة العقربي بطلب إلى هيئة "الحقيقة والكرامة" لإبرام صلح مبدئي مع الدولة التونسية.
وتعتبر السيدة العقربي من أقوى وأهم النساء صاحبات النفوذ في عهد نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي, حيث تعتبر هذه المرأة من أقوى النساء التونسيات نفوذا في تلك الفترة وأقربهن إلى قصر قرطاج, كما عرفت العقربي بولائها الشديد لزوجة بن علي حتى أنها توصف بـ "ظل" ليلى الطرابلسي و "كهف أسرارها".
وإثر سقوط نظام بن علي في 14 جانفي/ يناير 2011 هربت العقربي إلى فرنسا, إلا أنها وقعت في قبضة الإنتربول الدولي لدى حلولها بمطار رواسي شارل ديغول الفرنسي في شهر مارس/ أذار 2012 بعد صدور بطاقة جلب دولية في أوت/ أغسطس 2011.