حذر الباحث والاكاديمي المتخصص في علم الاثار الدكتور الامين علي عبدالعاطي من استمرار تعرض اﻵثار الليبية للسرقة وارتفاع وتيرتها في اﻵونة اﻷخيرة   في ظل الانفلات الامني في ليبيا مشيرا إلى وجود أكثر من ألفي قطعة أثرية ليبية في متحف اللوفر الفرنسي .

وقال في محاضرة له تحت عنوان (المخاطر الطبيعية و البشرية للموروث الثقافي في الجنوب الليبي) التي ينظمها نادي الاخاء بهون  ان حرفية سراق الاثار في الوصول الى اهدافهم  باستخدام تقنية اﻻستشعار عن بعد التي توفرها بعض اﻷقمار الصناعية  .

واستعرض المحاضر عدة مناطق أثرية ليبية  تعرضت للتخريب نتيجة للعوامل الطبيعية والبشرية مدعما بالصور لحاﻻت العبث والتشويه التي تعرضت لها رسومات جبال أكاكوس في الفترة اﻷخيرة نتيجة اﻻنفلات اﻷمني في البلاد مشرا الى وجود ظاهرة غريبة ﻻحظها خبراء اﻵثار حول هذه التشوهات و هي أن الطبيعة بدأت بمحو هذه التشوهات المتمثلة بخربشات بالطلاء على النقوش .