سجلت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة أفضل يوم من المكاسب منذ يونيو 2016 مع حصولها على دعم من بيانات إيجابية للوظائف في الولايات المتحدة وآمال بتحسن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة بعد أسبوع قاتم تسبب خلاله تحذير نادر من أبل بشأن الإيرادات في اضطراب الأسواق.
كما طمأن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، قائلاً إن البنك المركزي الأمريكي سيستجيب للمخاطر النزولية التي تضعها السوق حاليا في الاعتبار.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 2.8 بالمئة، مع تسجيل مكاسب قوية في أرجاء بورصات بالمنطقة.
وقادت الأسهم التي تتأثر بالتوترات التجارية المكاسب.
وجاء مؤشر أسهم شركات التعدين في مقدمة الرابحين مع صعوده 5.4 بالمئة، في الوقت الذي تعافت فيه أسعار النحاس بفضل أنباء عن محادثات تجارية جديدة بين الصين والولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر قطاع السيارات، الذي عانى في 2018 جراء النزاع التجاري، 4.5 بالمئة.
وصعدت أيضا أسهم شركات النفط حوالي ثلاثة بالمئة، مع حصولها على دعم من قفزة في أسعار الخام ومسح أظهر نمو قطاع الخدمات في الصين في ديسمبر.
وبعيداً عن التحركات المرتبطة بالتجارة، ارتفعت أسهم باير 6.7 بالمئة. وقد يقيد حكم لقاض أميركي الأدلة التي تؤيد المدعين في دعاوي قضائية تزعم أن مبيد الحشائش المعتمد على مادة جلايفوسات يسبب السرطان.
وصعدت أسهم التكنولوجيا 2.85 في المئة بعد أن كانت هوت أربعة في المئة في الجلسة السابقة بعد تحذير أبل بشأن الإيرادات.
وارتفعت أسهم ايه.ام.اس لتصنيع الرقائق الإلكترونية، التي تزود أحدث هواتف آيفون بتقنية مستخدمة في التعرف على الوجه، أربعة بالمئة لتتعافى بشكل متواضع من خسائر بلغت 23 بالمئة في جلسة الخميس.