بوابة إفريقيا الاخبارية \ متابعات
1) هي الأستاذة قدرية سالم بن صويد من مواليد مدينة بنغازي عام 1941
2) درست المرحلة الإبتدائية في مدرسة الأميرة ثم في المدرسة الإبتدائية التي كانت تقع عند شاطيء البحر بمنطقة خريبيش وقد تحول مبنى هذه المدرسة فيما بعد إلى مقر لكلية الحقوق ثم تمت إزالته
3) درست قدرية المرحلة الإبتدائية وسط ظروف اجتماعية صعبة مع مجموعة من بنات جيلها ومنهن غالية بودجاجة ــ نفيعة بن عامر ـــ خديجة ستيتة ــ فتحية مازق ــ ربح صهد ــ منى بن علي وغيرهن .. وكان هذا الجيل من الطالبات يتلقى التعليم على يدي رائدات أسهمن في نقل العلم والمعرفة وكان لهن الفضل في النهوض بذلك الجيل من الطالبات ومن أولئك المعلمات :حميدة العنيزي ــ لمعان كويري ـــ خديجة الجهمي ـــ فضيلة بومنير ـــ سمية حجلاكي ــ ونورية الأزرق معلمة مادة الأشغال والتطريز .. إضافة إلى بعض المعلمين من الرجال .
4) التحقت قدرية بعد ذلك للدراسة بمعهد المعلمات لمدة عام واحد ولم تكمل ..حيث واصلت تعليمها بالمرحلة الثانوية وتحصلت في عام 1959 على الترتيب الأول في امتحانات الشهادة الثانوية قسم أدبي على مستوى المملكة الليبية .. ونتيجة لتفوقها تحصلت على فرصة الدراسة بالخارج لكن والدها لم يوافق وسمح لها بمواصلة الدراسة الجامعية ..
5) قالت في حوار معها : أذكر أنني درست مادة الفلسفة على يدي الدكتور أبوريدة .. ومادة الدراسات الإسلامية على يدي الدكتور ابراهيم اللبان ..
ومنذ السنة الأولى بدأنا بكتابة الأبحاث .. وكتبت أنا بحثا عن المسرحية في شعر أحمد رفيق باللغة العربية .. كما كتبت بحثا آخر باللغة الإنجليزية وكان الأستاذ حسين الكونيالي صديق عمي محمد بن صويد يصحح لي الأخطاء في هذا البحث .. والأستاذ حسين كان يشرف مع عمي محمد على صحيفة ( سرنيكا ويكلي نيوز) الصادرة في مدينة بنغازي باللغة الإنجليزية ..
6)تخصصت قدرية بن صويد في اللغة الإنجليزية وتخرجت من الجامعة الليبية في عام 1963 وتم تعيينها كأول معيدة بالجامعة الليبية وبدأت بتدريس اللغة الإنجليزية
7) وفي عام 1964 تزوجت بالأستاذ محمد دغيم
8) في العام 1966 أوفدت مع زوجها للدراسة في بريطانيا والتحقت بجامعة نوتنجهام وتحصلت على شهادة الدبلوم العالي في اللغة الإنجليزية وآدابها
9) ومن هناك سافرت إلى أمريكا وأكملت دراستها وتحصلت على شهادة الماجستير في اللغويات وعادت لمواصلة التدريس بالجامعة الليبية
10 ) قضت أكثر من 40 عاما في تدريس اللغة الإنجليزية ، وساهمت بدور ريادي في بناء أجيال من الطلبة الذين تخرجوا في مختلف المجال