كشفت دراسة حديثة، أكثر المهن التي يحظى أصحابها بالتقدير في العالم، لكن هذه النظرة الإيجابية تجاه بعض الوظائف قد تتغير عما قريب، بالنظر إلى التحولات التقنية المهمة.
وأجرت منظمة "فاركي" الخيرية استطلاعا في 35 دولة، وسألت ألف مشارك من كل البلد حول الوظائف التي ينظر إليها بإعجاب كبير.
وكشفت النتيجة أن الطبيب يأتي في المرتبة الأولى متبوعا بالمحامي في المركز الثاني، أما المهندس فحل ثالثا بينما تبوأ مدير المدرسة المرتبة الرابعة.
في غضون ذلك، نال ضابط الشرطة المرتبة الخامسة، ويليه الممرض في المرتبة السادسة، والمحاسب في المرتبة السابعة.
وفي المركز الثامن، حل رؤساء البلديات، بينما مستشارو شؤون التسيير في المرتبة التاسعة، أما المركز العاشر فكان من نصيب أستاذ التعليم الثانوي.
ويرى خبراء أن هذا التصنيف قد يتغير في المستقبل القريب بعدما أضحى الإنسان الآلي (الروبوت) يقوم بكثير من المهام التي دأب الناس على القيام بها، في وقت سابق.
وأظهر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي سنة 2018، أن 50 في المئة من الشركات تتوقع أن تلجأ إلى خفض عدد موظفيها بحلول 2022 من جراء الاعتماد المتزايد على الروبوت.
وبما أن الطب صار يعتمد شيئا فشيئا على التقنية، فصارت الساعات الذكية تقيس لوحدها عددا من المؤشرات الصحية، مثل نبضات القلب ونحو ذلك، فإن المهن المحترمة في يومنا هذا قد تخسر هيبتها عما قريب.
المصدر: سكاي نيوز عربية