تنظم بمدينة الناضور (شمال المغرب) الدورة الثالثة لمهرجان القصةالقصيرة جدا، وذلك خلال الفترة ما بين 28 و30 مارس الجاري. وتجري فعاليات دورة هذه السنة تحت شعار "القصة القصيرة جدا.. من الكتابة النسائية إلى أسئلة النقد".

وبحسب بلاغ لجمعية "جسور"للبحث في الثقافة والفن الجهة المنظمة للتظاهرة، بتنسيق مع وزارة الثقافة وعدة جهات مدعمة أخرى، فإن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان القصة القصيرة جدا، تشهد مشاركة العديد من المبدعين والمبدعات والنقاد، قدموا من مختلف الدول العربية، كالسعودية والأردن وفلسطين ومصر والسودان والجزائر والإمارات والعراق واليمن وليبيا وتونس وسورية، إضافة إلى ممثلين للمغرب البلد المضيف.

وحقق مهرجان القصة القصيرة جدا بمدينة الناضور، تراكما مهما كما وكيفا، في الدفع بالفعل الثقافي في المنطقة، وجعلالمدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التي تزخر بطاقات واعدة ومبدعة في مختلف مشارب المعرفة، وجهة للمبدعين والنقاد في هذا الجنس الأدبي.

وفيما يتعلق ببرنامج هذه الدورة، التي التي تنعقد تحت شعار "دورة القاص عبد الواحد العرجوني"، فيتضمن موائد نقدية حول المنهج النقدي والكتابة النسائية وقراءات إبداعية، إضافة إلى تكريم مجموعة من الأسماء المهتمة بالقصة القصيرة جدا محليا ووطنيا وعربيا.

من جهة أهرى وبحسب بلاغ الجهة المنظمة، فسيتم على هامش المهرجان تفعيل مكتب الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، وإحداث الهيئة العربية لنقاد القصة القصيرة جدا، وتأسيس رابطة أدباءالشمال، فضلا عن تنظيم معرض للكتاب وآخر للوحات الفنان التشكيلي محمد عجور.

ودائما بحسب البلاغ، وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه الثقافي والتربوي، سيتم تنظيم ورشات تكوينية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بكل من الناظور وفرخانة وبنيأنصار، من أجل المساهمة في تعريف التلاميذ بالقصة القصيرة جدا، ونشر معايير هذا الفن الجديد، وتشجيع المبدعين الصغار على صقل مواهبهم، والمشاركة في تنمية روح الإبداع في جنس القصة القصيرة جدا، وأضاف البلاغ أن التظاهرة تهدف إلى التنمية الإبداعية لكتاب القصة القصيرة جدا والعمل على التعريف بهذا الإبداع الأدبي.