يدلي أكثر من 48 مليون ناخب فرنسي بأصواتهم، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية للتصويت على 12 مرشحا.

وتمثل مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تهديدا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون في الفوز بولاية جديدة.

وتراجعت شعبية ماكرون خلال الأسابيع الأخيرة حسب استطلاعات الرأي، بسبب دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لزيادة سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.

في المقابل قامت لوبان المنتمية لأقصى اليمين والمشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة بحملة مكثفة شملت جميع المناطق الفرنسية.

وقد تعزز موقفها من خلال التركيز المستمر على تكاليف المعيشة والتراجع الكبير في الدعم لمنافسها اليميني إريك زمور.

ورغم أن استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى حظوظ أكبر لماكرون، إلا أن هذه التوقعات تقع ضمن هامش الخطأ.

وفي حالة وصول ماكرون ولوبان للجولة الثانية، فإن الرئيس الفرنسي سيواجه مشكلة غير مسبوقة، إذ أن العديد من الناخبين اليساريين صرحوا بأنهم لن يصوتوا لصالح ماكرون في جولة الإعادة لمجرد إبعاد لوبان عن السلطة كما حدث عام 2017.