قال مسؤولو مخابرات أمريكيون إن جماعة بوكو حرام المتشددة لديها ما بين 4 آلاف و6 آلاف من المقاتلين "الأساسيين".

وفي تقييم للجماعة، التي تضمن تمردها الذي بدأ قبل 5 سنوات مذابح وخطفا امتد من نيجيريا إلى الدول المجاورة قال المسؤولون إنهم لا يعتقدون إنها تشكل تهديداً كبيراً لحقول النفط في نيجيريا.

غير أن أحد المسؤولين، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، قال "لم يعرف بعد حجم المهارة التكتيكية التي تمتلكها بوكو حرام".

ويبدو أن القلق من هذا التمرد أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الدعم السياسي على ما يبدو لزعيم المعارضة محمد بخاري في انتخابات الرئاسة التي تجري في 14 فبراير.

ويعتقد نيجيريون كثيرون أن بخاري سيكون قادراً بوصفه حاكماً عسكرياً سابقاً على تعزيز جهود الجيش للتصدي للتمرد، وإنه كمسلم ربما يكون حتى قادراً على تقويض بعضا من الأفكار العقائدية لبوكو حرام.

وقالت قوات النيجر إنها تمكنت من قتل 109 من مسلحي بوكو حرام، وسقط منها 4 جنود فقط أثناء صد هجوم على بلدة قرب حدود نيجيريا.

وجاء ذلك بعد أنباء سابقة على قيام قوات من النيجر بصد هجوم لجماعة بوكو حرام على بلدة بوسو في النيجر الجمعة بمساعدة من طائرات حربية تشادية، وفق سكاي نيوز.

وقالت مصادر إن القتال وقع في منطقة ديفا، وهي جزء من منطقة حدودية حيث أرسلت تشاد مئات الجنود لمساعدة النيجر على القتال ضد بوكو حرام.

وقال مصدر عسكري في النيجر "تم صد هجوم بوكو حرام من مالام فاتوري، في نيجيريا، على بلدة بوسو والجسر عند دوتشي في منطقة ديفا. هناك طائرات تشادية تقصف المنطقة".

وأضاف مصدر ثان "استخدمت أسلحة ثقيلة من الجانبين.. لدينا 5 جرحى على الأقل في صفوفنا"، وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري إن الهجوم فشل وأن الهدوء عاد.

والخميس، كشف زعيم محلي أن مسلحي بوكو حرام قتلوا أكثر من 100 شخص في هجوم على بلدة فوتوكول شمالي الكاميرون واغتالوا السكان داخل منازلهم وفي أحد المساجد.