يعتبر المغرب بلدا ذا عادات وتقاليد قديمة يجتمع فيها التاريخي بالثقافي ويمتزج فيها القديم بالجديد. أنماط الحياة في البلاد عموما تحكمها في الغالب قوالب اجتماعية مرتهنة للعادات، والزائر سيكتشف مع وصوله العديد من المميزات ذات القيمة الثقافية الكبيرة. وعندما يدخل السائح البلدة القديمة سيجد نفسه أمام عالم آخر، وعلى هذا الأساس من يصل المغرب عليه أن يعرف بعض الأشياء التي ستحتاج إلى اطلاع للتعرف عليها.

الشاي بالنعناع... ثقافة مغاربية ثابتة


في كل بيت مغربي لا يمكن أن تجلس دون أن تجد أمامك مائدة الشاي المطعّم بالنعناع سواء أكان أخضر أو يابسا ويتم تجهيزه من أغلب العائلات التي تعتبر الشاي جزءا من الكرم الذي تُقدّمه للضيوف وحتى مائدته عادة تكون بشكل فني لافت لكل من يراه.

الكسكس... طبق بربري ثابت في البيت المغربي

يعتبر الكسكس أو الكسكسي هو الطبق الوطني في المغرب حيث اعتادت العائلات تقديمه للضيوف، ومن العادة أن يكون طبقا رئيسيا في كل يوم جمعة بعد أن يعود المصلون من الصلاة.

الشوربة... وجبة رمضانية بأنواع مختلفة

تعتبر الشوربة من الأكلات التي تشتهر بكثرة في المطبخ المغربي، حيث يتم تقديمها إلى جانب الأطباق المختلفة، وتمتاز بتعدد مكوّناتها كاللحم، والخضار، والتي تعطيها قيمة غذائية عالية، وهي سهلة التحضير ولا تحتاج وقتاً طويلاً، ويكثر استعمالها خاصة في رمضان.

الطنجية المراكشية

هي من بين الأكلات المشهورة التي يكون الإقبال عليها أكثر في فصل الشتاء. تعرف بهذا الاسم لأنها توجد بشكل أكبر في مدينة مراكش، ويتم إعدادها  من اللحوم والثوم والكمون والزعفران والحامض والسمن الحر، ولها ذو مذاق لذيذ.

البسطيلة

هو أكلة ضاربة في القدم تختلف الأراء حول أصلها، بين من يعتبرها أمازيغية من تاريخ البلاد ومن يقول بأنها أندلسية حتى من خلال اسمها، أحضرهاالإسبانإلى المغرب العربي بصفة عامة. لها قيمة خاصة باعتبارها طبق فخم يُقدم في الأعراس والمناسبات العامة والخاصة، وأحيانا توجد حتى في النزل التي تعتني بالجانب التقليدي. يتم إعدادها من العجين والبصل والحمام و البيض المسلوق واللوز، وهو خليط من الحلو والمالح له نكهة خاصة بعض الشيء ويختلف تقييم مذاقها من شخص إلى آخر.