اقتحم الألاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليوم الأحد مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا، رفضا لوصول الرئيس الجديد لولا داسيلفا إلى الحكم من جديد.
وفي أول تعليق على الأحداق أعلن داسيلفا إن قوات الأمن الفيدرالي تلقت أوامر بتطبيق القانون على "المتمردين" وفتح تحقيق لمحاسبة المتسببين في ما حصل.
"وألقى لولا باللوم على بولسونارو في الاقتحامات، واشتكى من القصور الأمني في العاصمة قائلا إنه سمح "للفاشيين والمتعصبين" بالتخريب وإشاعة الفوضى."
"وأضاف لولا أنه سيتم تحديد هوية جميع مثيري الشغب ومعاقبتهم، متعهدا بالقضاء على ممولي هذا الحراك. ولولا بعيد الآن عن العاصمة إذ يقوم بزيارة رسمية إلى ولاية ساو باولو."
يذكر أن بولسونارو يميني مقرب من واشنطن ومتعاطف مع 'إسرائيل'، وكان قد غادر إلى ولاية فلوريدا الأمريكية بعد صدور نتائج الانتخابات معلنا رفضه المشركة في عملية تنصيب خصمه اليساري.