خففت وزارة الخارجية الألمانية نسبيا من تحذيرات السفر إلى تركيا التي تعد مقصدا محببا لقضاء العطلات لدى الألمان بعد إلغاء حالة الطوارئ هناك.
وألغت الوزارة سلسلة كبيرة من توجيهات تحذيرية كانت تتعلق بحالة الطوارئ في تركيا، غير أنها أشارت إلى أنه ما يزال هناك "خطر كبير بالقبض على الأشخاص" داخل تركيا.
وقال تقرير لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه" الألمانية إن الحكومة الألمانية تخلت كذلك عن فرض عقوبات أخرى على تركيا: حيث كانت تعتزم عدم منح غطاء مالي لضمان الصادرات إلى تركيا.
كانت الحكومة الألمانية شددت بقوة توجيهات السفر إلى تركيا قبل عام كرد فعل على إلقاء القبض على داعية حقوق الإنسان الألماني بيتر شتويتنر، وكانت هذه هي البذرة الرئيسية لسياسة ألمانية جديدة وقاسية تجاه تركيا اتبعتها الحكومة الألمانية منذ ذلك الوقت، خاصة وزير الخارجية السابق زيجمار جابريل.