أكدت سفير ألمانيا لدى ليبيا "أوليفر أوفتشا "، أن قرار رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تسليم السلطة بنهاية شهر أكتوبر يستحق الاحترام داعيا كافة الأطراف المعنية إلى ضمان أن يكون أنتقال السلطة شرعيًا وسلميًا
وقال أوفتشا في تغريدة له بموقع "تويتر" "قرار الرئيس السراج يستحق الاحترام" مضيفا نظرًا لأن انتقال السلطة يمثل تحديًا لأي بلد، فإننا ندعوا كافة الأطراف المعنية إلى ضمان أن يكون ذلك شرعيًا وسلميًا حيث تقدم مقترحات محادثات مونترو بقيادة الأمم المتحدة وليبيا في إطار برلين طريقة شاملة لذلك.
وكان المشاركون في محادثات مونترو بسويسرا أكدوا على اعتبار «المرحلة التمهيدية للحل الشامل» مهلة زمنية لإعداد الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مواعيد لا تتجاوز الثمانية عشر شهرا وعلى أساس قاعدة دستورية متفق عليها، وإعادة هيكلة السلطة التنفيذية لتتشكل من مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين ومن حكومة وحدة وطنية مستقلة عن المجلس الرئاسي واختيار أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في إطار أعمال لجنة الحوار السياسي الليبي ويكلف هذا الأخير بتشكيل حكومة وحدة وطنية تراعي وحدة ليبيا وتنوعها الجغرافي والسياسي والاجتماعي ويطرحها لنيل الثقة وتقييم ومتابعة عمل السلطة التنفيذية ومدى إنجازها لمهامها بشكل دوري من قبل لجنة الحوار السياسي الليبي إلى جانب دعوة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق بخصوص المناصب السيادية و المسار الانتخابي في آجال معقولة وانتقال المؤسسات التنفيذية ومجلس النواب إلى مدينة سرت خلال «المرحلة التمهيدية للحل الشامل» الممارسة مهامهم السيادية وذلك بمجرد توفر الشروط الأمنية واللوجستية.