أعلن أحد معاهد الإحصاء الألمانية، أن المعاملات الجارية لألمانيا ستبقى الأكبر على مستوى العالم رغم الاضطرابات الاقتصادية المحلية والانتقادات السياسية لأنجيلا ميركل.
وتشير تقديرات معهد إيفو للأبحاث الاقتـصادية إلى أن فائض المعاملات الجارية لألمانيا، الذي يقيس تدفق المنتجات والخدمات والاستثمارات، سيبقى الأكبر عالميا لثلاث سنوات متتالية في عام 2018 عند 299 مليار دولار، تليها اليابان بفائض قدره 200 مليار دولار.
وقال إيفو إنه من المرجح أن تأتي هولندا في المركز الثالث بفائض في المعاملات الجارية يبلغ نحو 110 مليارات دولار، بينما لم تحتل الصين مركزا بين الثلاثة الأوائل نظرا لارتفاع كبير في وارداتها وهبوط العائدات من رؤوس الأموال في الخارج.
في المقابل أعلن كريستيان جريمي الخبير الاقتصادي لدى إيفو أن الولايات المتحدة من المنتظر أن تبقى صاحبة أكبر عجز في ميزان المعاملات الجارية بنحو 420 مليار دولار".