رحبت ألمانيا بالمحادثات بين أطراف الصراع الليبي التي جرت في مونترو بسويسرا بشأن العملية السياسية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها "نرحب بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مونترو نحو حل سياسي للصراع الليبي" مؤكدة أنه "يبرز كيف يمكن توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتعزيزها".
وأضافت "نلحظ هنا نأياً عن المنطق العسكري وعودة إلى المنطق السياسي من جانب الأطراف الليبية، وهو أمر نرحب به كثيرًا" معتبرة أن هذه الانفراجة نجاحًا لدور الوساطة الذي تقوم به ـ أخيراً وليس آخراً ـ الأمم المتحدة تحت إشراف الممثل الخاص بالنيابة ستيفاني ويليامز".
وتابعت "من خلال عملية برلين وإسهامها في مجلس الأمن الدولي ساهمت ألمانيا وشركاؤها الأوروبيون في خلق الإطار لمثل هذا الحل السياسي في ليبيا" مضيفة "قمنا بتمويل التهيئة للحوار في مونترو بشكل كبير".
وناشدت المتحدثة الألمانية جميع المسؤولين الليبيين لاغتنام هذه الفرصة والإقرار بنتائج المحادثات الليبية الداخلية في مونترو" مضيفة "سوف نحترم الاتفاقات بين الأطراف الليبية، ونتوقع الشيء نفسه من جميع المشاركين في عملية برلين، وسوف نكون على استعداد لدعم تنفيذها مع شركائنا الدوليين".