قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن التوغل التركي في سوريا نتج عنه إطلاق سراح مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي المأسورين.

وأشار إسبر إلى أنه "سيكون هناك اجتماع مع أعضاء حلف الأطلسي الأسبوع المقبل للضغط عليهم لاتخاذ إجراءات جماعية وفردية دبلوماسيا واقتصاديا ضد تركيا"، بحسب "رويترز".

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية إمكانية وقوع جرائم حرب وأزمة إنسانية في سوريا.

وأضاف إسبر في بيان أن "العمل العسكري التركي "غير ضروري ومندفع" ويمكن أن يؤدي إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام".

وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".