أعربت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، عن أملها في أن تتوصّل الصين والهند إلى "حلّ سلمي" بعد الاشتباك المسلّح الذي دار بين جيشيهما في منطقة حدودية يتنازع البلدان السيطرة عليها وخلّف 20 قتيلاً في صفوف الجيش الهندي، في أعنف مواجهة بين الدولتين منذ 45 عاماً.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ "كلّاً من الهند والصين أعرب عن رغبته في نزع فتيل التصعيد، ونحن ندعم حلّاً سلمياً للوضع الراهن".

وتابع المتحدّث أنّ الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" الأوضاع، وفي إشارة إلى حصيلة القتلى التي أعلنتها الهند، قال "نقدّم تعازينا لعائلاتهم".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى الشهر الماضي استعداده للتوسّط بين الهند والصين، من دون أن تعطي الإدارة الأمريكية أي تفصيل حول اقتراح سيّد البيت الأبيض.

وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية إن ترامب بحث في 2 حزيران/يونيو في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأوضاع مع الصين.

وتشهد علاقات الهند، الحليف الناشئ للولايات المتحدة، مع الصين تصدّعاً متزايداً على جبهات عدّة.

الشهر الماضي، قالت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة جنوب ووسط آسيا أليس ويلز إنّ الصين تسعى إلى زعزعة التوازن الإقليمي ويتعيّن "مقاومتها".