قررت السلطات الأمريكية الإبقاء على الرئيس البيروفي الأسبق اليخاندور توليدو رهن الاحتجاز بينما تطالب ليما بتسلمه، حسبما قالت وكالة الأنباء المحلية "أندينا" وصحيفة "ال كوميرسيو" اليومية في بيرو.
ورفضت محكمة في مدينة سان فرانسيسكو يوم امس الجمعة الإفراج بكفالة عن توليدو (73 عاماً) الذي ترغب بيرو في تسلمه من الولايات المتحدة لاتهامه بالفساد.
وقبل القاضي توماس هيكسون مرافعة الادعاء العام، بأن هناك إمكانية كبيرة لهروب توليدو بعدما عثر مكتب التحقيقات الاتحادي على حقيبة تحتوي على 40 ألف دولار داخل منزله.
واعتقل توليدو يوم الثلاثاء الماضي بناء على مذكرة اعتقال بحقه من بيرو لسجنه لمدة 18 شهراً.
وظل توليدو هارباً منذ عام 2017، منذ صدور مذكرة الاعتقال.
ويشتبه في أن توليدو قبل رشى تتراوح بين 20 و31 مليون دولار من شركة الإنشاءات البرازيلية العملاقة "أودبريشت" مقابل عقد لشق طريق.
وينفي توليدو تلك المزاعم وقال إنها مدفوعة بأسباب سياسية.
وتولى توليدو الرئاسة خلال الفترة من 28 تموز/يوليو 2001 حتى يوليو .2006