جدّدت الخارجية الأميركية تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا، وطالبت الذين لايزالون فيها بمغادرتها، ووضع خطط للرحيل في أقرب وقت ممكن.
وعبَّرت الوزارة في تحذير نشرته على موقعها بالأنترنات عن قلقها من تصاعد أعمال العنف ضد المصالح التجارية المدنية، ونصحت السفن البحرية الأميركية بتوخي الحذر عند الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية أو موانئ النفط.
وغادرت البعثة الدّيبلوماسيّة الأمريكية طرابلس منذ إحتدام المعارك في العاصمة الليبية وقبل سيطرة الميلشيات عليها في أغسطس/آب من العام الماضي
وتمارس السفيرة الأمريكيّة بليبيا مهامها من مالطا.
وطالبت الوزارة في بيانها يوم أمس الثلاثاء مواطنيها بتجنب أماكن التظاهرات والتجمعات الكبيرة خوفًا من تحوُّلها إلى أعمال عنف، وتفادي التنقلات غير الضرورية داخل البلاد.
وقالت الخارجية الأمريكية بأن أسباب تحذيرها تعود إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة وغير المتوقعة في ليبيا، وعدم قدرة الحكومة على بناء أجهزة الجيش والشرطة وتوفير الأمن في أعقاب احداث2011، وانتشار الأسلحة بشكل كبير، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن استخدامها ضد الطيران المدني.