تدرس الولايات المتحدة جدياً إدراج كوبا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما يعني فرض عقوبات اقتصادية عليها، بسبب ممارساتها في فنزويلا ودعمها لمنظمة، جيش التحرير الوطني.
وكشف المسؤول عن قسم أمريكا اللاتينية في البيت الأبيض ماوريسيو كلافير كارون، ذلك أثناء مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، وأكد فيها أن "كوبا تبدو مستعدة وتسعى لعودتها إلى هذه القائمة" التي كانت خرجت منها في 2015.
وأكد المسئول ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "نعمل على المراجعة، إمكانية إدراج كوبا في القائمة، ليس بسبب ممارساتها في فنزويلا فحسب، بل وأيضا بسبب دعمها لجماعات إرهابية مثل جيش التحرير الوطني، والاعتداءات على دبلوماسيينا، والدبلوماسيين الكنديين".
وتضع الولايات المتحدة كوريا الشمالية، وسوريا، والسودان، وإيران، ضمن القائمة التي تعدها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً، وتستوجب عقوبات مثل حظر بيع الأسلحة ووقف المساعدات الاقتصادية.
يذكر أن كوبا ظلت على القائمة السوداء ثلاثة عقود، منن 1982 إلى 2015 ، قبل أن يأمر الرئيس السابق باراك أوباما برفعها من القائمة بعد عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين أثناء ولايته.
ومن بين أسباب واشنطن، إبقاء هافانا ضمن القائمة السوداء طوال هذه الأعوام، استضافتها لأعضاء في منظمة إيتا الإرهابية الإسبانية، وجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا فارك، فضلاً عن عدد من الفارين من وجه القضاء الأمريكي.