دعت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا يوم أمس الجمعة، إلى حل "بطريقة عادلة" لقضية موظف بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول يدعى "ميتي كانتورك" الذي تردد أنه تم توجيه تهمة الإرهاب إليه.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، بأن تركيا تشتبه في وجود صلات بين كانتورك ورجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة "لم تشاهد دليلا موثوقا" على أن كانتورك تورط في أنشطة غير قانونية، مضيفاً أن كانتورك كان لديه "العديد من الاتصالات" مع مسؤولي الحكومة التركية والأمن كجزء من مهنته المستمرة منذ 30 عاماً.
وقال المتحدث "بإجراء هذه الاتصالات والاحتفاظ بها، كان السيد كانتورك يقوم ببساطة بعمله.. نجدد دعوتنا للحكومة التركية إلى حل هذه القضية بطريقة ملائمة وشفافة وعادلة".
يذكر أن كانتورك هو ثالث موظف في القنصلية الأمريكية تعتقله الحكومة التركية بتهم تتعلق بجولين، الذي تتهمه تركيا بالتخطيط للانقلاب الفاشل عام 2016.