دعت الولايات المتحدة تركيا، يوم أمس الإثنين، إلى إطلاق سراح رجل الأعمال والناشط البارز، عثمان كافالا، في ذكرى مرور ألف يوم له في السجن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كيل براون، إن كافالا يقبع خلف القضبان بدون إدانة في أي جريمة.
وأضاف براون: "تسلط الولايات المتحدة الضوء على أهمية احترام الالتزامات الدولية".
وتابع: "ندعو تركيا إلى الامتثال لالتزامها بالعدالة وسيادة القانون وإطلاق سراح عثمان كافالا من المعتقل، مع السعي إلى حل عادل وشفاف وسريع لقضيته".
يشار إلى أن كافالا هو مدير منظمة الأناضول الثقافية (أناضولو كولتور) الفنية غير الهادفة للربح. وسبق أن أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن اعتقاله واتهامه. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التهم الموجهة إلى كافالا لها دوافع سياسية.
وسبق أن تم اتهام كافالا بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية خلال مظاهرات في اسطنبول عام 2013، لكن محكمة برأته في فبراير. لكن تم اعتقاله مجددا بعد تبرئته ضمن تحقيق جديد في مزاعم بالتجسس على خلفية المحاولة الانقلابية التي كانت تهدف للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام .2016
واعتقلت تركيا آلاف الأشخاص، بمن فيهم صحفيون، بعد محاولة الانقلاب عام .2016