أرسلت واشنطن إلى مياه بحر الصين الجنوبي مجموعة من القوات البحرية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات النووية رونالد ريغان، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
ووفقا للوكالة، مرت المجموعة عبر المياه المتنازع عليها وهي في طريقها إلى عاصمة الفلبين، مانيلا. وكان على متن السفينة جنود فلبيين. وقال قائد المجموعة كارل توماس إن وجود سفن أمريكية يساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة. "إن شعار حاملة طائراتنا هو السلام مع موقف قوي".
وكتبت The Japan Times أنه كان على متن حاملة الطائرات أيضا حوالي 70 طائرة إف-18 الأسرع من الصوت، وطائرات استطلاع ومروحيات.
كما أضاف الأميرال كارل توماس أن الوجود العسكري الأمريكي يساعد على ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن تعزيز فعالية الدبلوماسية وعملية التفاوض.
وتتنازع دول مطلة على بحر الصين الجنوبي، وعلى وجه التحديد الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي، السيادة على مناطق منه منذ عدة قرون.
وعززت الصين تحديدا سيادتها على أجزاء واسعة من هذا البحر عن طريق تشييد الجزر الاصطناعية فيه وتسيير الدوريات البحرية في مياهه.