قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تحاول حشد ما يكفي من الأصوات في مجلس الأمن الدولي لفرض حظر سلاح على جنوب السودان على أثر استمرار القتال وانتهاك حقوق الإنسان.
ووفقا لـ"رويترز"، لصدور قرار يتعين موافقة 9 أعضاء وعدم اعتراض أي من الدول الـ 5 الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين. وقد يصوت المجلس على المشروع يوم الجمعة على أقرب تقدير.
وقال دبلوماسيون، إن واشنطن ضمنت ما لا يقل عن 9 أصوات، لكن بعض أعضاء المجلس يقولون إن الوقت ليس مناسبا بالنظر إلى محاولات إحياء عملية السلام.
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، وتعصف به حرب أهلية منذ 2013 بسبب النزاع السياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.
وجدد مجلس الأمن في نهاية مايو/ أيار نظام عقوباته على جنوب السودان حتى 15 يوليو/ تموز، وقال إنه سيدرس فرض حظر سلاح وسيدرج على قائمته السوداء 6 مسؤولين كبارا من جنوب السودان إذا قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحلول 30 يونيو/ حزيران، إن الصراع لا يزال قائما و أقر بغياب اتفاق سياسي قابل للاستمرار.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 232 مدنيا قتلوا وتعرضت 120 امرأة وفتاة للاغتصاب في هجمات استلهمت سياسة "الأرض المحروقة" نفذتها قوات حكومة جنوب السودان وقوات متحالفة معها في القرى التي تسيطر عليها المعارضة في وقت سابق هذا العام.