أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي الموقع عام 2015 هو أن تتخلى طهران عن مطالبها الخارجية، مضيفة أن واشنطن تعتقد أنه تم بالفعل التفاوض حول كل ما يمكن التفاوض بشأنه.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة ستقدم ردها بشكل خاص ومباشر إلى ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على النص "النهائي" الذي وضعه الاتحاد لإحياء الاتفاق، لكن برايس لم يحدد إطارا زمنيا لذلك. وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي طلب ردا يوم الاثنين. وقالت إيران إنها سترد.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياء اتفاق عام 2015 المسمى "خطة العمل الشاملة المشتركة" والذي تخلى عنه سلفه دونالد ترامب في عام 2018. وبموجب الاتفاق وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وقال برايس "السبيل الوحيد لتحقيق عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة هو أن تتخلى إيران عن المطالب الأخرى غير المقبولة والتي تتجاوز نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة. دائما ما وصفنا هذه المطالب بأنها خارجية".