قالت وزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة إن مواطنا سنغافوريا اعترف بالعمل كعميل غير قانوني لأجهزة الاستخبارات الصينية، للحصول على معلومات حساسة لصالح بكين.
وتزعم الولايات المتحدة أن الشخص كان يتعامل بناء على توجيه من الصين في استهداف موظفي الحكومة الأمريكية وضابط في الجيش للحصول على معلومات استخباراتية، ما يعد أحدث خطوة في حملة واشنطن ضد عمليات التجسس المزعومة من قبل بكين في البلاد.
وزعمت الوزارة أن المتهم عمل لدى الصين منذ عام 2015، وكان أيضا مجندا، حيث حاول إقناع آخرين في أمريكا بالعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية.
ومن شأن هذه الاتهامات أن يتم الحكم عليه بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات.