أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة فرض عقوبات على خوليو سيزار أفيليس كاستيلو، قائد الجيش في نيكاراغوا، ووزير المالية في البلاد إيفان أدولفو أكوستا مونتالفان، لدعمهما حكومة الرئيس دانييل أورتيغا "الفاسدة".
وسمح أفيليس للجيش بتزويد قوات الأمن بالأسلحة لقمع المتظاهرين، بينما رتب أكوستا الدعم المالي للحكومة، وهدد البنوك مطالباً إياها برفض المشاركة في إضراب المعارضة، حسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن "استمرار انتهاكات نظام أورتيغا لحقوق الإنسان الأساسية والفساد الصارخ والعنف واسع النطاق ضد شعب نيكاراغوا أمر غير مقبول".
وستجمد ممتلكات قائد الجيش ووزير المالية داخل الولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة أمريكيين وسُيحظر على الأمريكيين التعامل مع ممتلكات المسؤولين الإثنين.
وتردت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في أزمة سياسية واجتماعية في أبريل (نيسان) 2018، عندما اتسع نطاق الاحتجاجات ضد إصلاح الضمان الاجتماعي، وأثارت حملة قمع من قبل قوات الأمن.
وقُتل المئات وجرح الآلاف وزُجّ بالمئات في السجن.