سجل بيت بوتدغدغ تقدما بفارق بسيط في نتائج أولية تأخرت طويلا لانتخابات المجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأمريكية أمس الثلاثاء، بينما كان أداء نائب الرئيس السابق جو بايدن متراجعا بقوة إذ جاء في الترتيب الرابع.
وجاء السناتور بيرني ساندرز في المرتبة الثانية بفارق بسيط، بينما حلت إليزابيث وارن، عضو مجلس الشيوخ، في المرتبة الثالثة.
كما أظهرت النتائج الأولى التي أعلنت بعد ما يقرب من 21 ساعة من بدء تدفق أبناء ولاية أيوا على أكثر من 1600 موقع عام لبدء عملية انتخابية تستغرق خمسة أشهر لاختيار مرشح يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات.
وأشارت النتائج الأولى إلى حصول بوتدغدغ، رئيس بلدية ساوث بند السابق في إنديانا، على 26.9 في المئة من الأصوات يليه ساندرز الذي حصل على 25.1 في المئة ثم وارن التي حصدت 18.3 في المئة من الأصوات، بينما نال بايدن 15.6 في المئة، وجاءت السناتور إيمي كلوبوشار في المركز الخامس بحصولها على 12.6 في المئة.
وبوتدغدغ (38 عاما) هو عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيسا لبلدية ساوث بند، وهي مدينة يقطنها 102 ألف نسمة.
وكان ساندرز (78 عاما) متقدما في التصويت الشعبي، الذي لا يستخدم في تحديد المندوبين الذين سيدلون بأصواتهم في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في يوليو.
وساندرز مستقل يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي.
وجانب البداية التوفيق. فقد تأخر إعلان النتيجة على نحو غير معتاد وألقى المسؤولون باللائمة على تضارب متصل بتطبيق جديد على الهواتف المحمولة يستخدم في فرز الأصوات.
وأيوا هي عادة الولاية التي تنطلق منها حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية في عملية تبلغ ذروتها هذا العام في الثالث من نوفمبر.