ربما تكون كرة القدم الأنغولية شهدت طفرة حقيقية في المستوى منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولكن المنتخب الأنغولي لم ينجح في استغلال هذه الطفرة والإمكانيات الرائعة لعدد من نجومه، وترجمتها إلى واقع ملموس، وإنجازات حقيقية.
ما زال بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا الإنجاز الحقيقي الوحيد للمنتخب الأنغولي، وإن خرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.
أما على مستوى البطولات الأفريقية، كانت المشاركة في النهائيات وما تحقق من نتائج أقل دائماً من مستوى التوقعات لهذا الفريق بما يضمه من لاعبين أصحاب مهارات.
وعندما يشارك الفريق في بطولة كأس الأمم الأفريقية 32، التي تستضيفها مصر، سيكون الظهور الثامن للفريق في النهائيات الأفريقية، والأول له بعد غياب عن النسختين الماضيتين في 2015 و2017.
وشهد مستوى الكرة الأنغولية طفرة حقيقية مع نهاية القرن الماضي، ومطلع القرن الحالي، مع إنفاق أندية البترول في أنغولا، وفي مقدمتها بترو أتلتيكو ببذخ على تدعيم صفوفها بأبرز اللاعبين وتطوير مستوى الأداء.