أفادت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بأن الولايات المتحدة وافقت على خطة تهدف إلى تعزيز القدرات الخاصة بالجيش التونسي. ونقلت عن مسؤولين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما وافقت على تقديم حزمة مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لدعم الجيش التونسي.

وأضاف المسؤولون أن حزمة المساعدات ستخضع لإشراف القيادة الإفريقية – الأميركية كجزء من الجهود التي يتم بذلها من أجل التصدي لتنظيم القاعدة في منطقة شمال إفريقيا.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال دافيد رودريغيز، قائد القيادة الإفريقية- الأميركية، قوله :" تواجه تونس والولايات المتحدة وكذلك عدة دول في المنطقة تهديداً مشتركاً من التنظيمات الإرهابية التي تستعين بأعمال العنف والإرهاب لكي تتمكن من تحقيق أهدافها".

وقال المسؤولون إن تونس ستستلم نظما أميركية من شأنها المساعدة على كشف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة. كما لفتوا إلى أن واشنطن أمدت قوات الشرطة والحرس الوطني التونسي بمجموعة من اللوازم التي من بينها الدروع والخوذ والدروع الواقية للأجسام.

وعاود رودريغيز ليقول :" ولأن تونس والولايات المتحدة تواجهان عدواً مشتركاً، فإنه من الضروري أن يتعاون كلا الطرفين سوياً من أجل مواجهة وهزيمة التهديد الخاص بخطر الإرهاب".