انضم ناديا رايو فايكانو وويسكا إلى فريق ريال بلد الوليد المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في منع عدد من لاعبيهم من الانضمام إلى منتخب قطالونيا.
سيرجيو جونزاليس مدرب ريال بلد الوليد خلال مباراة لفريقه يوم 16 فبراير شباط 2019. تصوير: ألبرت بيا - رويترز
وكان من المقرر أن ينضم سيرجيو جونزاليس مدرب ريال بلد الوليد إلى الطاقم التدريبي لمنتخب قطالونيا.
وقرر النادي الذي يحتل المركز 16 في الدوري الاسباني منع الثنائي روبن ألكاراز وجوردي ماسيب من الانضمام إلى منتخب قطالونيا الذي لا يحظى باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الأوروبي للعبة لكنه سيخوض مباراة ودية أمام فنزويلا الاثنين المقبل.
وأصرت الفرق الثلاثة أن قرارها يستند لأسباب رياضية وليس لأسباب سياسية في ظل استمرار التوتر في العلاقات بين الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي وبين الحكومة المركزية في مدريد عقب استفتاء غير قانوني على الاستقلال في أكتوبر تشرين الأول 2017.
وقال ريال بلد الوليد في بيان ”يحترم النادي الاتحاد القطالوني لكنه يضع مصالحه الرياضية أولا إذ يجتاز الفريق مرحلة حاسمة من الموسم ونريد تجنب خطر أي إصابة محتملة لأي من لاعبينا“.
وقال ناديا ويسكا الأخير ورايو فايكانو قبل الأخير في بيانين اليوم الأربعاء إن ألبرتو جارسيا واليكس مورينو وإنريك جاييجو واليكس جايار لن ينضموا إلى منتخب قطالونيا خوفا من أي إصابة.
واعترف جيرارد مورينو مدرب قطالونيا أنه يشعر بخيبة أمل لكنه تقبل القرارات التي اتخذتها أندية اللاعبين.
وقال ”حصلنا على تصريح لخوض هذه المباراة لكننا نحتاج لموافقة أندية اللاعبين. أعتقد أن اللاعبين أرادوا بالفعل الانضمام واللعب. هذا أمر طبيعي. لكنني أقبل ما قالته الأندية. لكل شخص دوافعه“.
وسيكون ثنائي منتخب اسبانيا الدولي جيرار بيكي، الذي اعتزل اللعب دوليا بعد كأس العالم الأخيرة، وتشابي هرنانديز ضمن صفوف قطالونيا وهو الإقليم الذي ولدا فيه.
ومن الأسماء الأخرى المعروفة بويان كركيتش لاعب ستوك سيتي وأوريول روميو من ساوثامبتون ومارك بارترا من ريال بيتيس.