نشر تنظيم "الدولة الاسلامية" الفرع الليبي أو ما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة صور تسعة انتحاريين قال انهم نفذوا عمليات انتحارية في مناطق مختلفة من مدينة بنغازي وضواحيها ضد قوات الجيش الليبي.

ونشر التنظيم الارهابي الذي يسيطر على مناطق عديدة في الشرق الليبي صورها مع تحديد انها تنتمي الى ما يسميه ولاية برقة التي تضم مدن بنغازي ودرنة وطبرق وزلطن.

وضمت الصور التسعة وجود خمسة تونسيين: اربعة كشفت وجوههم والخامس يرتدي قناعا.

وذكر موقع حقائق أون لاين اسماء الانتحاريين الخمسة وهم: أبو طلحة التونسي الذي نفذ عملية انتحارية على مطار بنينا العسكري جنوب بنغازي. اما الانتحاري الثاني فهو ابو مسلم التونسي، لم يحدد التنظيم الارهابي طريقة انتحاره. وابو حفص التونسي اشارت الصور الى انه نفذ عملية انتحارية على معسكر كتيبة الصاعقة 36 التابعة للجيش الليبي فيما اورد البوم الانتحاريين صورة لملثم كتب عليها أبو ابراهيم التونسي واورد التنظيم الارهابي صورة لشخص جالس على اريكة تحيط به البنادق والرشاشات الالية قال انه يدعى أبو أسوة التونسي دون ان يذكر طريقة انتحاره.

ويأتي نشر هذه الصور في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير حول وجود عشرات التونسيين الذين يقاتلون الى جانب قوات انصار الشريعة الليبي في مواجهة الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر.

ومن الواضح ان التونسيين يميلون في هذا التنظيم وفي تنظيمات اخرى تقاتل في سوريا والعراق الى العمليات الانتحارية.

وعادة ما تعتمد التنظيمات الارهابية طريقة الكنية لتسمية اتباعها لدواع امنية واخرى تتعلق حسب رأيها بالاقتداء بالسلف في استعمالهم للكنى.

يذكر ان نفس المكتب الاعلامي لولاية برقة الذي نشر صور الانتحاريين التسعة هو الذي نشر صور الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري. وقال التنظيم آنذاك انه نفذ حكم القتل فيهما بتهمة انتمائهما الى قناة قال التنظيم الارهابي انها تعتدي على "جناب الله".

وفضلا عن صور التونسيين الانتحاريين الخمسة نشر التنظيم الارهابي صور اربعة انتحاريين ينتمون الى ليبيا ومصر.