حذرت جماعة أنصار الشريعة الليبية أمس الثلاثاء من أنها سترد على أي هجوم من اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شنت قواته حربا على الجماعات الإسلامية المسلحة في شرق ليبيا.
وأعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة المدرجة على لوائح الولايات المتحدة "الإرهابية" في بيان لها أن "خيار المواجهة أمر أصبح مفروضا محتوما حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه" حسب قولها.
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بأنها "في الحقيقة الحرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية" على حد تعبيرها.
وشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي أعلنت قوته شبه العسكرية أنها "الجيش الوطني" الليبي، الجمعة الماضية هجوما على من قال إنهم "إرهابيون" في بنغازي لكنه انسحب منها، مؤكدا أن عملية "الكرامة" ستتواصل.