غادر أنصار زعيم المعارضة خوان غوايدو سفارة فنزويلا في البرازيل أمس الاربعاء، وفق ما أفاد أحد المسؤولين، واضعين حدا للمواجهة مع أنصار الرئيس نيكولاس مادورو للسيطرة على المجمع الدبلوماسي.
وأكدت تيريزا بيلاندريا، التي عينها غوايدو سفيرة لفنزويلا لدى البرازيل، في بيان أن أنصار المعارضة خرجوا من السفارة بعد ساعات على بدء المواجهة.
وقالت "لقد أمرنا موظفينا بالانسحاب من السفارة في برازيليا لأنه لا يمكننا ضمان أمنهم الشخصي بالنظر الى العنف الذي يولّده مغتصبة السلطة التابعين لنظام نيكولاس مادورو".
وطوّقت الشرطة العسكرية السفارة الفنزويلية في برازيليا في الوقت الذي كان فيه الرئيس جايير بولسونارو يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ في مقر وزارة الخارجية القريب من السفارة تمهيدا لقمة بريكس.
وقالت بيلاندريا أن فريقهايجري مباحثات مع السلطات البرازيلية من أجل "دخول مقرنا في أقرب وقت ممكن".
وكانت قد لفتت في وقت سابق الى أن موظفي السفارة فتحوا الباب "طوعا" لمسؤولين يعملون معها.
واحتل السفارة الفنزويلية أكثر من عشرة اشخاص من أنصار غوايدو، وفق أحد الموظفين ال15 الذين يعيشون داخل المجمّع الدبلوماسي.
وقالت بيلاندريا في بيان أن مسؤولي السفارة فتحوا أبوابها بعد اعترافهم بغوايدو رئيسا.
وجرى سحب اخر سفير عينه مادورو في البرازيل في 2016.
وقالت بيلاندريا ان المسؤولين داخل السفارة "سلموا المقر الدبلوماسي طوعا إلى التمثيل الشرعي المعتمد في البرازيل" في وقت سابق من الاربعاء.
وأضافت "فور دخولنا المقر، سنتمكن من التحقق من أن مجموعة من المسؤولين تعيش المقر الرسمي (...)في وندعو جميع المسؤولين المعتمدين في قنصليات فنزويلا السبع الى اتخاذ القرار نفسه".