قام العشرات من أهالي قرية مصرية بقطع الطريق المار أمام قريتهم لنحو نصف ساعة، اعتراضاً على اختطاف مسلحين ملثمين في ليبيا لـ6 من أبناء القرية، وطلب فدية مالية عن كل فرد.

ونشبت مشاجرات بين أهالي الكفرالشرقي التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر والسائقين، قبل أن يتدخل أهالي المخطوفين لإثناء الشباب المتعاطفين معهم، وحثهم على إعادة فتح الطريق، ودعوا المسؤولين للتحرك لدى السلطات الليبية للإفراج عنهم.

وقال عدد من أهالي المختطفين، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «تواصلهم انقطع مع عدد من أبناء القرية العاملين في ليبيا، الذين جمعوا الفدية المطلوبة بواقع 10 آلاف دينار ليبي عن كل شخص».

وأشار محمد المغازي، شقيق أحد المختطفين، إلى أنه «تم تحديد موعد لإطلاق سراح المختطفين، بعد سداد المصريين العاملين هناك للفدية، لكننا فوجئنا بغلق الهواتف المحمولة الخاصة بأبناء القرية العاملين هناك، مما أثار الرعب والفزع في قلوبنا عن مصيرهم».

وأضاف محمد الشحات، شقيق المختطف أحمد الشحات، إن شقيقه وخمس آخرين من أبناء القرية يعملون بمهنة الجزارة، سافروا على دفعات منذ أكثر من عام للعمل بـ«سلخانات» في ليبيا، بمنطقة تدعى «غيط الشعال»، التابعة لمنطقة جنزور بمحافظة طرابلس.

وتابع: «زملائهم أخبرونا أن الستة يستأجرون حوش معاً للإقامة به بعد انتهاء العمل، وقامت مجموعة مسلحة من الليبيين يحملون بنادق آلية وملثمين، بمهاجمتهم، يوم الأربعاء الماضي، وقاموا بتقييدهم وتلثيمهم، وطلب فدية».

وطالب الأهالي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لدى السلطات الليبية للإفراج عن أقاربهم المختطفين، وهم: «أحمد الشحات السيد محمد، وعبد الحميد محمد على السيد جبر، والسيد عبد الحميد على السيد جبر، ومحمد عبد الوهاب محمد محفوظ، ومحمد احمد عبد النبي، ومحمد يوسف محمد الشامي».