بعث الرئيس الأمريكي باراك اوباما برسالة إلى الكونجرس امس الاثنين بمد حالة طواريء قومية بالنسبة لليبيا لعام واحد بسبب الصراع على السلطة والسيطرة على الموارد في البلاد.

وكان أوباما قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية اتجاه ليبيا في 25 فبراير 2011 أي بعد أيام قليلة من اندلاع "الثورة".

وقال الرئيس اوباما في رسالته الى الكونجرس " الوضع في ليبيا ما زال يمثل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة " .

هذا وكان مصادر إعلامية تناقلت اليوم الثلاثاء خبر إعتزام البرلمان الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد، طرد سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعوى تدخلهما بالشأن الداخلي الليبي، ودعم المجموعات المسلحة ومحاولة تمكينها في السلطة.

وأوضح نائب في البرلمان الليبي في تصريحات لشبكة "إرم" الإخبارية ، أن البرلمان ناقش في جلسة مطولة الاثنين، إمكانية طرد ديبورا كاي جونز سفيرة والولايات المتحدة الأمريكية والسفير البريطاني مايكل آرون، كونهما تدخلا بالشأن الداخلي، وحاولا فرض مقررات الحوار، والدفع بقادة المليشيات في حكومة التوافق.

وأشار النائب الذي فضل عدم كشف اسمه، بأن القرار لم يتخذ حتى هذه اللحظة، بهدف منح الفرصة للنواب لدراسة الآثار المترتبة على اتخاذ مثل هذا القرار، خاصة تأثيره على المستوى الدولي.

وقلل النائب، من أهمية اتخاذ مثل هذا القرار على المستوى العملي، نظراً لتواجد السفيرين خارج ليبيا منذ يوليو 2014، بعدما غادرا العاصمة جراء تدهور الأوضاع الأمنية فيها، لكنه أكد أن القرار له دلالات سياسية مهمة، ستعكس خارطة التحالفات الدولية بشأن الأزمة الليبية.