في سابقة هي الأولى من نوعها، استشهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بكلام علامة موريتاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أثنى أوباما على العلامة الموريتاني الشيخ عبد الله بن بيه، واستشهد ببعض كلامه خلال منتدى "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" والذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 9 و10 مارس 2014، وكان الشيخ يرأس لجنته العلمية.

وقال أوباما: "أنظروا إلى المنتدى الجديد لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، عندما يقول عبد الله ولد بيه، محدداً هدفه "يجب أن نعلن الحرب على الحرب، لتكون النتيجة سلم على سلم"، حسب العربية نت.

ويعتبر الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، من أهم العلماء السنة المعاصرين وأحد رموز الاعتدال والوسطية، وقد أخذت فتاواه وآراؤه مكانتها في الغرب كواحدة من أهم المصادر والمراجع للأقليات الإسلامية التي تعيش في تلك الدول، حيث "تتميز آراؤه بالاستيعاب العميق للأصول الشرعية، والمعرفة الواعية بالواقع المعاصر" كما يعتبرها الباحثون.

وهو من مواليد عام 1935 في تمبدغة شرق موريتانيا، وتم اختياره من قبل جامعة "جورج تاون" كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيراً لعام 2009.