ندد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما باستخدام العنف في الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد ضد عدم المساواة العرقية واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، مشيداً في الوقت نفسه بأفعال المحتجين السلميين الساعين للإصلاح.
وكتب أوباما في مقال نشرته منصة ميديام الإلكترونية، أن الغالبية العظمى من المحتجين سلميون لكن «أقلية صغيرة» تعرض الناس للخطر وتُلحق الضرر بنفس المجتمعات التي تهدف الاحتجاجات لدعمها.
وقال أوباما، وهو ديمقراطي تولى الرئاسة لفترتين قبل إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، إن العنف «يزيد من الدمار في الأحياء التي تعاني فعلاً على الأغلب من نقص الخدمات والاستثمارات ويصرف الانتباه عن القضية الأكبر».
وتضمّد عاصمة الولايات المتحدة واشنطن وعشرات المدن الأمريكية الكبرى جراحها متخوّفة من تجدد أعمال العنف. في واشنطن التي شهدت ليلة حافلة بالاضطرابات وفرض حظر تجول لا يزال محيط البيت الأبيض شاهداً على المواجهات مع وجهات زجاجية محطّمة وحاويات نفايات محروقة وكتابات وشعارات تملأ الجدران.
وستبقى صورة البيت الأبيض غارقة في السواد ومحاطة بحرائق مفتعلة عالقة في الأذهان. وقد نقلت الأجهزة الأمنية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عجل إلى مخبأ تحت الأرض ليل الجمعة-السبت.