انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما النهج الفوضوي وغير المنظم والرديء للحكم على مدار العامين الماضيين، خلال مشاركته في أول فعالية انتخابية مشتركة في 2020 مع المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن.
وجاء ذلك في كلمة لأوباما أمس الثلاثاء في حملة تبرعات افتراضية شارك فيها نحو 175 ألف شخص، ونقلت تقارير إعلامية عن أوباما، أن "البيت الأبيض المدعوم من الجمهوريين في الكونغرس ومن هيكل إعلامي، وصل إلى مهاجمة أسس من نحن، ومن يجب أن نكون".
وأضاف أن "هذا يوحي بأن الحقائق لا تهم، والعلوم لا تهم، وهذا يسعى لتصوير مرض قاتل على أنه أخبار زائفة، وهذا يحول وزارة العدل ببساطة إلى امتداد وذراع للمخاوف الشخصية للرئيس"، ولفت إلى أن "هذا يعزز الانقسام بقوة، ويعني أن بعض الناس في هذا البلد مواطنون أمريكيون أكثر من غيرهم".
وامتدح أوباما "الصحوة العظيمة" في الولايات المتحدة، خاصة بين الشباب، وأشارت تقارير إلى أن الفعالية جمعت 7.6 ملايين دولار لحملة بايدن.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في أوائل 2017، امتنع أوباما إلى حد كبير عن انتقاد إدارة ترامب بعد اتفاقية بين الرؤساء الأمريكيين السابقين، إلا أنه غير طريقته في الشهرين الماضيين، بعد الموافقة الرسمية على خوض نائبه السابق بايدن السباق إلى البيت الأبيض.