قررت المفوضية الأوروبية فتح تحقيق بشأن ارتباط محتمل بين تداول الأوراق من فئة الـ500 يورو وارتكاب الجرائم الإرهابية، حسبما قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الثلاثاء.

وأثار العدد المبالغ فيه الذي تم تداوله من أوراق هذه الفئة في دول الاتحاد الأوروبي مؤخرا، الريبة بشأن مصادر تمويل الإرهابيين الذين يهددون القارة، على خلفية التحقيقات الخاصة بهجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي وراح ضحيتها نحو 130 شخصا.

وحسب مسودة للمفوضية الأوروبية فإن "استخدام الأوراق المالية من الفئات الكبيرة، لا سيما الـ500 يورو، مشكلة رصدتها مراكز إنفاذ القانون. هذه الأوراق مطلوبة بشدة في أوساط المجرمين بسبب قيمتها الكبيرة وحجمها الصغير".

وسوف تتعاون المفوضية مع الشرطة الأوروبية في التحقيقات التي تقرر إجراؤها، حسب الصحيفة.

يشار إلى أن المفوضية يمكنها بحث رفع توصيات بشأن تقليص استخدام فئة الـ500 يورو، إلا أن القرار النهائي والحصري يملكه فقط البنك المركزي الأوروبي.