تسببت موجة موجة الحر الشديد التي تضرب إسبانيا والبرتغال وبعض المناطق الأوروبية، في وفاة مئات الأشخاص وحرائق غابات مدمرة.
وقد واصلت العديد من دول أوروبا الغربية مكافحة حرائق الغابات المدمرة، اليوم الأحد، نتيجة موجة الحر التي من المتوقع أن تستمر إلى ما بعد عطلة نهاية الأسبوع.
ووفق الأخبار المحلية فقد تم إجلاء آلاف الأسر في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، ودمرت الحرائق مساحات واسعة من الغابات في دول جنوب أوروبا، وأعلنت السلطات البريطانية حالة الطوارئ لأول مرة في عموم أنحاء البلاد بسبب موجة الحر.
ويتوقع خبراء الأرصاد أن تحطم درجات الحرارة أرقاماً قياسية مطلع الأسبوع المقبل. في جنوب غرب فرنسا، لم يتراجع مستوى تأهب عناصر الإطفاء لإخماد الحرائق السبت، وخصوصا في جيروند، حيث اندلعت النيران في نحو 10 آلاف هكتار من الغابات منذ الثلاثاء، في سياق موجة حر واسعة النطاق حيث يمكن أن تبلغ درجات الحرارة 40 درجة مئوية محليًا، وفق الارصاد الفرنسية.
وهذه ثاني موجة حر تشهدها أوروبا في شهر. ويعد تكاثر هذه الظواهر نتيجة مباشرة للاحترار المناخي وفقا للعلماء، مع ازدياد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من حيث شدتها ومدتها وتكرارها.