وجه نجم أرسنال ومنتخب ألمانيا سابقا، مسعود أوزيل دعوة خاصة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور عقد قرانه على الحسناء التركية أمينة غولسه صيف هذا العام، إذ من المتوقع حضور عدة شخصيات للمشاركة في مراسم حفل زفاف صاحب القدم اليسرى الساحرة.
ونشرت كل من صحيفة "ميرور" البريطانية، و"أحوال تركية" التركية المعارضة أن مسعود أوزيل، وهو من أصول تركية، وخطيبته أمينة غولسه، وهي ملكة جمال تركية سابقة، التقيا، الجمعة، أردوغان، وسلماه دعوة من أجل حضور حفل زفافهما.
ونشر حزب العدالة والتنمية الحاكم صورة تجمع أوزيل (30 عاما) وأمينة أثناء لقائهما أردوغان في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول.
ولم يتبين ما إذا كان الرئيس التركي سيلبي دعوة نجم أرسنال أم لا.
وليست هذه المرة الأولى، التي يلتقي فيها أوزيل بأردوغان، فكان الدولي الألماني السابق التقط صورة مع الرئيس التركي، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، فتعرض لانتقادات واسعة بحجة عدم ولائه المطلق لألمانيا، واضطر بعدها إلى اعتزال اللعب دوليا مع منتخب "المانشافت".
وحينها قال لاعب الوسط السابق بالمنتخب الألماني إنه غير نادم على التقاطه الصورة. وأضاف في بيان، نشره في صفحته على تويتر، أنه مخلص لكل من أصوله التركية والألمانية.
وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا أردوغان في لندن في مايو الماضي، والتقطا معه صورة، وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه "إلى رئيسي".
ومضى لاعب أرسنال الإنجليزي يقول: "على غرار العديد من الناس، جذور أسلافي تعود إلى أكثر من بلد واحد. بينما نشأت وترعرت في ألمانيا، تملك عائلتي جذورا راسخة في تركيا. لديّ قلبان: أحدهما ألماني والآخر تركي".
وأكد أوزيل أنه التقى للمرة الأولى أردوغان عام 2010، بعد أن شاهد الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مباراة جمعت بين ألمانيا وتركيا. ومذاك تقاطعت علاقة اللاعب بالرئيس التركي مرات عدة في مختلف أنحاء العالم.
وتابع "أعلم أن صورتنا معا تسببت بانتقادات شديدة في الصحف الألمانية، وفي وقت يمكن لبعض الناس اتهامي بالكذب أو بالخداع، فإن الصورة التي التقطناها معا لا تحمل أي نوايا سياسية".
وأقر أن التقاط الصورة مع الرئيس التركي هو ومواطنه وزميله في المنتخب غوندوغان، قبل أيام قليلة من إعادة انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا: "لا علاقة له بالسياسة أو بالانتخابات، بل الأمر عبارة عن احترام أعلى منصب في موطن عائلتي".
وشدد مرة أخرى على أن "وظيفتي هي لاعب كرة قدم ولست بسياسي، ولم يكن اجتماعنا بهدف الترويج لغايات سياسية".