يتوجه الناخبون في صربيا لصناديق الاقتراع اليوم الأحد، لانتخاب برلمان جديد في أول انتخابات عامة في أوروبا منذ سريان إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل نحو ثلاثة أشهر مع توقع فوز تكتل المحافظين الحاكم بأغلبية مريحة.
وسيتم تزويد مراكز الاقتراع بكمامات وأجهزة لتعقيم اليدين ليستخدمها الناخبون البالغ عددهم 5.5 مليون شخص والذين من المتوقع إحجام كثيرين منهم عن الذهاب لصناديق الاقتراع وذلك إلى حد ما بسبب الخوف من العدوى.
وقد تتأثر أيضاً نسبة المشاركة في الانتخابات بسبب حملة مقاطعة من جانب بعض أحزاب المعارضة التي تقول إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة بسبب قبضة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش القوية على وسائل الإعلام.
وأشارت أحدث استطلاعات للرأي إلى توقع حصول حزب الشعب الصربي المحافظ بزعامة فوتشيتش على نحو خمسين في المئة من الأصوات يعززه في ذلك الدعم العام الواسع النطاق لأسلوب معالجة الحكومة لجائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يأتي الحزب الاشتراكي شريك فوتشيتش في الحكم في المركز الثاني بحصوله على نحو عشرة في المئة في حين من المتوقع أن يحتل حزب معارض يمثل يمين الوسط بزعامة ألكسندر سابيتش رئيس بلدية بلغراد المركز الثالث.