نفى اللواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة، ما سماها المعلومات المضللة التي تتحدث عن معارك تدور في أرض نفطية بغية الاستحواذ عليها، معتبرا أن الحقول النفطية ليست هدفاً للواء.
وقال اللواء في بيان له السبت إن عملياته تستهدف ضبط وإحباط صفقات التـهـريب الضخمة، وضبط الشبكات التي تعمل على مستوى إقليمي وإحالتها والقائمين عليها للنائب العام.
 وأضاف البيان أن ما يتم تداوله هو ادعاءات من سماهم المفلسين مطمئنا "الليبيين أن اللواء لن يتواجد يوماً في الحقول النفطية وإن كان تأمينها شاغرا، ولن تستهدف عملياته أي منشأة نفطية أو حقلا نفطيا في أي يوم من الأيام، فالحقول والمنشآت النفطية عامةً بأنواعها ليست من اختصاصاته، وإلى المضللين يقول كفاكم إفكاً وكفوا عن الناس خداعكم". 
واستنكر اللواء "تدجيل وتزوير الحقائق وتزييفها اللذين ينتهجهما المــهــربون الذين يتصدى لهم، مؤكدا أنه يقف خلف مفارزه التي تقارع الاتجار بالممنوعات ومقدرات البلاد بل وبالبشر".
وذكر أن سيواصل في صد خروقات المهربين، "وتفنيد أصوات المضللين، ومواصلة المرابطة على الثغور والتصدي للمهربين... حتى نبتر الفساد من جذوره مهما كان الثمن".