عبرت عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي عن أسفها الشديد لاستمرار تعقب أفرادها التي وصفتها بالإجراءات الظالمة، مطالبة المجتمع الدولي فيً هذا الصدد بضرورة التحلي بأخلاق ومبادئ العدالة الإنسانية.
وأكدت أن استمرار تعقبها لا يزيدها "إلا رفعةً وشرفاً ولا يعكس إلا حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه المجتمع الدولي ومؤسساته.
وبينت "الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد الصائم معمر القذافي" أنها تابعت منذ يوم الأمس، ما نشرته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد رفع القيود المتعلقة بالسفر عن أرملة القذافي السيدة صفية فركاش وابنته عائشة وابنه محمد وذلك لمدة 6 اشهر اعتبارًا من تاريخ 31 مايو وحتى نهاية شهر نوفمبر القادم والذي وصف بأنه "لأسبابٍ إنسانية".
وأكدت عائلة القذافي أن هذا القرار كان قد صدر بتاريخ 2 ديسمبر من العام الماضي ونص على رفع هذه القيود "الظالمة" حتى تاريخ 31 مايو 2022.
وأضافت عائلة القذافي "في الوقت الذي توقعنا فيه صحوة ضمير أممية، وإن كانت بعيدة المنال، إلا أن مجلس الامن ارتأى المضي فيً استمرار هذه الإجراءات الظالمة غاضاً الطرف عن جرائم المليشيات الارهابية وقادة الحروب وما آلت إليه الاوضاع الكارثية فيً بلادنا ليبيا".
وشكرت عائلة القذافي "بعض الخيرين الذين ساهموا في التخفيف من حدة هذه القيود المجحفة" مؤكدة أنها "تعبر عن أسفها الشديد لاستمرار هذه الإجراءات الظالمة، كما تهيب بالمجتمع الدولي فيً هذا الصدد ضرورة التحلي بأخلاق ومبادئ العدالة الإنسانية".
وذكرت عائلة القذافي المنظومة الأممية بواجباتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يرتكب في ليبيا من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في ظل صمت دولي تاماً.