قالت صحيفة «الجورنالي» الإيطالية، إنَّ الحكومة التي وصفتها بـ«غير المعترف بها دوليًّا في طرابلس، أيديها ملطخة بدماء المهاجرين غير الشرعيين لاستخدامهم مصدرًا لتمويل الحرب على الحكومة والبرلمان المنتخب من الشعب الليبي، وشراء السلاح من تركيا وقطر الدولتين الداعمتين لتنظيم أنصار الشريعة».

وأضافت الصحيفة في مقال مطول، وفقًا لمراسل وكالة الأنباء الليبية في مالطا، أنَّ الحكومة المدعومة من جماعة «فجر ليبيا والمتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المقاتلة»، ترتبط بعلاقات وثيقة مع المجموعات الجهادية في الجنوب الليبي، التي تدير عمليات الاتجار بالبشر عبر الحدود مع تشاد والنيجر والسودان، ونقلهم إلى الساحل الشمالي بمقابل مادي يتجاوز الـ 800 دولار تمهيدًا لتهريبهم إلى أوروبا بمقابل أعلى.

وتابعت الجورنالي: «إنَّ العائد الضخم من العملة الصعبة من أموال التهريب يتم تقاسمها بين المنظَّمات الإجرامية لتهريب البشر، وقادة فجر ليبيا التي توفِّر الحماية للمهربين على امتداد الساحل، من الحدود التونسية إلى مصراتة بطول 400 كيلومتر، خاصة في مدينة زوارة الساحلية وقرب مدينة الزاوية وشاطئ القره بولي، حيث تنشط زوارق تابعة للمجموعات المسلحة لتقديم الدعم والمساعدة للمهربين».