قال المتحدث الرسمي للبحرية الليبية و مدير مكتب الاعلام بها عميد بحار أيوب قاسم إن "مكافحة الهجرة غير الشرعية لايكون بقطع بحرية كبيرة"، في إشارة منه الى القطعة البحرية صوفيا المتواجدة منذ سنتين تقريبا في عرض البحر المتوسط والتي قال بأن "تواجدها جاء كغطاء لإرادة سياسية أكثر منه لمكافحة الهجرة غير الشرعية" وفق تعبيره.
وقال أيوب في تصريح خاص لـ"بوابة افريقيا الاخبارية" أن "الدليل على ذلك انها اثبتت عدم قدرتها على تحقيق أية نتائج في هذا الجانب طيلة فترة تواجدها في البحر المتوسط مشيرا الى ان الجانب الاوروبي حريص على تواجد قوة بحرية في البحر الابيض المتوسط".
وأضاف العميد قاسم أن "هذا النوع من الهجرة له عوامل ينبغي متابعتها والسيطرة عليها و التحكم فيها ، حتى يمكن الحد منها ومن بعد القضاء عليها نهائيا".
أما عن وجهة نظر خفر السواحل الليبية فقال "البحرية الليبية بشكل عام تكمن وجهة نظرها في مقاومة ثقافة الهجرة غير الشرعية التي تسعى المنظمات غير الحكومية الدولية وغيرها لبثها وزرعها في عقل الانسان الافريقي ، وهي تسعى وبدأت نتائج سعيها الطيبة تظهر ، فالبلاغات عن وجود القوارب غير الشرعية هذه الايام تعتبر شبه منتهية ، وهذا لايعني اننا قد نجحنا في ايقافها بالكامل ، انما يمكن القول اننا توفقنا الى حد جيد مما دعا تجار البشر الى فتح خطوط جديدة للهجرة غير الشرعية والتي بدأت تظهر في غرب افريقيا جهة اسبانيا و تونس وغيرها" على حدّ قوله.