أكد رئيس أكاديمية الدراسات العليا الليبية سابقا ا.د.صالح إبراهيم أن تهديد المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز بمعاقبة من يحاولون إفساد الحوار يوضح أن ليبيا دولة تحت الانتداب وأن السلطة الفعلية فيها لمجلس الأمن.

وقال إبراهيم في قراءة تحليلية بعنوان "حوار الطرشان" إن ما صرحت به وليامز "بخصوص أن المهم هو مخرجات الحوار وليس المشاركين فيه يعتبر استخفافا بالحاضرين وإهانة للشعب الليبي وتعكس عقدة الخواجه وكأننا كلنا جهلة وأطفال علينا أن نعتمد عليهم ليفكروا حتى في الطريقة التي تحل بها مشاكلنا وهذا يعنى أيضا أن هناك سيناريو صخيرات جديد على الحاضرين الإمضاء عليه فقط وسيتم ترضية أو إسكات المشاغبين أو الطامعين والتصدق عليهم ببعض المناصب الوهمية في دولة غير موجودة أصلا حيث أن السيادة الليبية اليوم تتقاسمها الدول الإقليمية والعظمى وميليشيات دول الساحل والصحراء وروسيا وسوريا".

وأضاف إبراهيم "أن تهديد ستيفانى بمعاقبة من يحاولون إفساد الحوار يوضح أن ليبيا دولة تحت الانتداب وأن السلطة الفعلية فيها هي سلطة مجلس الأمن ومن يدور في فلك أعضائه من الدول الإقليمية".

وختم إبراهيم بالقول "للأسف الشديد كل الذين يجولون عواصم الدول الأجنبية هم أناس يبحتون عن مناصب لهم أو لاتباعهم ولا تعنيهم مشاكل شعبنا المشرد والمحتاج".