عقد رئيس أكاديمية الدراسات العليا سابقا الدكتور صالح إبراهيم مقارنة بين ليبيا عندما كانت تحت الانتداب الغربي وليبيا بعدما أضحت تحت الفصل السابع منذ العام 2011.

وقال ابراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "من الانتداب إلى البند السابع" "بعد هزيمة المحور وانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وضعت ليبيا تحت الانتداب أي أن الاستعمار الإيطالي المباشر استبدل بالانتداب الغربي وبرغم الفقر والجهل والأمية فلقد انتخب الليبيون لجنة الستين التي تمكنت من انتزاع الاستقلال حتى ولو كان منقوصا ونجحت في تفويت الفرصة على تقسيم ليبيا ورفضت النخب الليبية في ذلك الوقت أن تعين لهم حكومات الانتداب أو الأمم المتحدة من يفاوض نيابة عنهم أو من يكلف بالتفاوض بين برقه وفزان وطرابلس ولهذا علينا أن نرفع القبعات للنخب الليبية في ذلك الوقت أما اليوم ومند 2011  حيث ليبيا دولة تحت البند السابع وهو أسوأ من الانتداب وبالرغم من أن ليبيا اليوم تعد دولة غنية مقارنة ببداية الخمسينيات فإن بعثة الأمم المتحدة هي من تحدد الوفد المفاوض وهى من تقول من هو الذى يجب أن يحضر ومن لا يحضر بدون أن يكون لليبيين أى رأى واذا أرادت المشاركة فلابد أن تكون مواليا لاحد موظفي البعثة أو مخبرا لهم أو مستشارا إذا اردنا أن نلتمس لهؤلاء الأعذار ونحفظ لهم ماء وجوههم".

وأضاف إبراهيم ولهذا فالحضور اليوم يشمل توجهات سياسية وليست جغرافية وفريق الحوار يضم الأطراف المنشقة على بعضها في فبراير وعناصر محسوبة على سبتمبر وبعض المتلونيبن أو ما سمى بالمستقلين".

وختم إبراهيم بالقول "لهذا فإننى أرى أن اللجنة العسكرية التي يجب تطوير أدائها وإبعاد موظفي البعثة الاممية عنها حتى تتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية لان باب التخلص من التبعية يقرره الجيش الليبي ولا يقرره المتمسحين بأعتاب موظفي البعثة الأممية ويتملقون لسفراء الدول الأجنبية".