يواجه الرئيس المالي الحالي إبراهيم أبوبكر كيتا اليوم 23 منافسًا في انتخابات رئاسية يترقبها العالم وأفريقيا علها تدفع بصمود اتفاقية السلام الموقَّعة في 2015 بين المعسكر الحكومي ومعسكر التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق، ويتوجه صباح الغد نحو 8 ملايين ناخب مسجلين في كشوف الانتخابات إما لإعادة انتخاب الرئيس إبراهيم أبوبكر كايتا الذي كان قد انتخب في 2013 وإما لانتخاب أحد منافسيه الـ23 وأشهرهم صومايلا سيسي.
ويرى الرئيس كيتا أنه تمكن من التقدم بسفينة مالي رغم الأمواج العاتية، مؤكدًا ضرورة الاستمرار لمواجهة بقايا العنف والإرهاب.. وفي المقابل، يرى المرشح علي بوبكر ديالو، أن الهجوم المسلح هذا الأسبوع على قافلة لفريق حملته في شمال باماكو، يؤكد ما يعتبره فشلاً ذريعًا للرئيس.
وكالمعتاد في مالي وغيرها من دول افريقيا والعالم، نددت المعارضة مسبقًا بخطر التزوير، خاصة فريق صومايلا سيسي الذي كان قد هُزم عام 2013 مؤكدًا الاختلاف بين قاعدة البيانات التي أعدت وفقها بطاقات الناخبين وتلك التي نُشرت إلكترونيًا.